لقد دخلت التكنولوجيا في سباق لا هوادة فيه نحو الابتكار، مدفوعة بالمنافسة والطلب السوقي المتغير باستمرار، والأهم من ذلك هو الربح. والآن بعد أن أصبحت التكنولوجيا وفروعها جزءًا لا يتجزأ من كل شركة تقريبًا، فمن الضروري على المحترفين في تقنية المعلومات الاستمرار في مواكبة التدفق المستمر للتكنولوجيات الجديدة ودمجها في مشاريعهم. وفي الواقع، فقد كوّنت الابتكارات التكنولوجية والاتجاهات الجديدة عمليات العمل ونطاقات الأعمال من خلال إدخال بدائل جديدة لا تفرج فقط الإمكانات، بل تزيد من الكفاءة والانتشار السوقي. ربما تعتقد أنه لا توجد شركة ترغب في حرمان نفسها من هذه الفوائد! بالتأكيد، لا أحد يريد ذلك، ومع ذلك يتطلب ذلك استثمارا كبيرا في التدريب المستمر وتطوير مهارات وقدرات المحترفين في تقنية المعلومات.
وفقًا لتوقعات الشركة الدولية للبيانات، من المتوقع أن يصل الإنفاق العالمي على التحوّل الرقمي للشركات والمنتجات والمؤسسات إلى 2.8 تريليون دولار بحلول عام 2025، أي مرتين ما تم إنفاقه في عام 2020. إن هذا التضاعف يدل على الوزن الذي تحتفظ به التكنولوجيا عبر القطاعات واحتمال استمرار هذا النمط.
يمكن أن يوفر برنامج تدريب مستمر في التكنولوجيا ميزة كبيرة من خلال الحفاظ على نقل معرفة الموظفين داخل المنظمة. هذا مهم بشكل خاص للحفاظ على الصحة العامة للعمل. من المهم تحديد وتطوير الموظفين الذين يمتلكون مهارات تقنية استثنائية ، حيث أنهم يمتلكون المعرفة لتشغيل البرامج وتطبيق أفضل الممارسات لاحتياجات المنظمة الخاصة. الحفاظ على هذه المعرفة وتكرارها أمر حاسم لضمان عدم قيودها على فرد واحد. يعزز نشر المعرفة الثقة بالنفس لدى الموظفين ويوفر شعورًا بالغرض والقيمة داخل الشركة.
لتلبية رغبة العمال في الحصول على مزيد من المرونة، يمكن للشركات تقديم فرص تدريب مستهدفة ومؤقتة توفر فوائد عملية. هذا النهج أقل مخاطر ماليةً مقارنةً بالاستثمار في دورات طويلة الأمد ويتيح للشركات التركيز على المجالات المحددة التي يحتاج الموظفون إلى التحسين فيها بدلاً من التعيينات الخارجية.
كل من برامج التدريب الطويلة والقصيرة تغطي مجموعة متنوعة من موضوعات تكنولوجيا المعلومات: الأمان المعلوماتي وإدارة الشبكات وإدارة قواعد البيانات ولغات البرمجة مثل جافا وبايثون. ومن ناحية أخرى، توفر البرامج القصيرة المدة مهارات عملية في مجالات محددة، مثل تصور البيانات باستخدام تابلو، ومبادئ الأمان السيبراني، أو تطوير الويب باستخدام HTML و CSS و JavaScript. ويعتمد اختيار التدريب على احتياجات المؤسسة وموظفيها، وتغطي كلا الخيارين مجموعة متنوعة من مجالات تكنولوجيا المعلومات.
“Ultimately, we wanted to get rid of the paper trail and totally trust Ergo to help us do it. Everything we have scoped and asked them to do they have delivered.”
تذكر، بصفتنا مزود خدمات توظيف الخدمات التقنية وتطويرها، نوفر برامج تدريب مخصصة لاحتياجات فريقك بالإضافة إلى الخدمات الاستشارية والإرشادية في تقنية المعلومات. تواصل معنا واحصل على الدعم الذي يستحقه فريقك. نعمل مع أفضل خدمات العمل الحر وأفضل مواقع العمل الحر لتوفير مستقلين موهوبين لمؤسستك. بالإضافة إلى ذلك، نوفر تدريبات للفريق لضمان حصول فريقك على المهارات اللازمة للنجاح في بيئة التكنولوجيا السريعة الخطى الحالية.